على حدود منطقة شنغن، بسبب التغييرات في إجراءات المرور عبر هذه المنطقة، قد يضطر الأجانب إلى الوقوف في طوابير، حسبما كتبت وكالة ريا نوفوستي بالإشارة إلى السفارة الروسية في بلجيكا.
وفي الأسبوع الماضي، حذر مسؤول في المفوضية الأوروبية من أن دول الاتحاد الأوروبي ستبدأ في تسجيل بيانات الأجانب على الحدود إلكترونيًا اعتبارًا من 12 أكتوبر لتحسين قدرات المراقبة ومكافحة الانتهاكات.
توضح السفارة: “يجب عليك التخطيط لرحلتك، لإتاحة وقت إضافي للمرور عبر مراقبة الجوازات وتقديم البيانات البيومترية. في المراحل الأولى من تشغيل النظام، قد تضطر إلى الوقوف في طوابير عند نقاط التفتيش”.
وسبق أن أفادت وزارة الخارجية الروسية أن اللوائح الجديدة تنص على التقديم الإلزامي للبيانات البيومترية على الحدود (بصمات الأصابع والصور).
سيؤثر هذا الابتكار على مواطني دول ثالثة، بما في ذلك الروس الذين يقومون برحلات قصيرة المدى. وذكرت الوزارة أنه سيتم التحقق من المعلومات البيومترية عند مغادرة الحدود.