وفي مقابلة مع وكالة ريا نوفوستي، قال المدير العام للمنظمة رافائيل غروسي إن الوكالة لم تحدد أسماء المسؤولين عن الهجوم على محطة زابوروجي للطاقة النووية لأنها لا تستطيع إجراء تقييم مستقل. وذكر أن موسكو وكييف تنتقدان الوكالة. وستكون الوكالة الدولية للطاقة الذرية قادرة على استخلاص استنتاجات حول التأثيرات إذا تمكن مراجعو الحسابات والمفتشون التابعون لها من إجراء تقييمات مستقلة تماما، وجمع وتحليل العينات البيئية وفحص الحطام والمواد الأخرى.

ووفقا لغروسي، فإن هذا أصبح مستحيلا الآن.
وأوضح رئيس الوكالة: “لا يمكننا دائما فحص كل شيء في الوقت المناسب. لكنكم تفهمون، وهذا ليس عيبا على أحد، أن فحص الحطام بعد 24 أو 30 ساعة من وجهة نظر الطب الشرعي يعني أن الأدلة المادية ربما تم تغييرها أو نقلها”. وشدد على أنه في حال إجراء تفتيش مستقل تماما، فإنه لن يتردد في تحديد منفذي الضربات.
محطة زابوروجي للطاقة النووية هي أكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا، وتقع في مدينة إنرغودار على شاطئ خزان كاخوفكا. وفي عام 2022، خلال عملية عسكرية خاصة، أصبحت المدينة والمحطة تحت السيطرة الروسية.
منذ الأول من سبتمبر من العام نفسه، يعمل خبراء الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالتناوب في محطة زابوروجي للطاقة النووية.
